لقد بدأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة ، فها هو – صلى الله عليه وسلم – يذهب إلى الطائف لعله يجد الأنيس والنصير ، فسبوه وشتموه ورجموه، فجاءه الملك يعرض عليه أن يطبق عليهم الأخشبين ، فقال عليه السلام " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ، لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله "
، لم يشتمهم ولم يلعنهم ، بل دعا الله أن يهديهم ، وفعلا استجاب الله دعاءه ،
وخرج من صلب أبي جهل – عدو الله اللدود – الصحابي الجليل عكرمة .
وخرج من صلب أمية بن خلف – الكافر- الصحابي الجليل صفوان .
وخرج من صلب الوليد بن المغيرة – الكافر – سيف الله خالد .