قصة حكاها لي احد اقاربي
في يوم من الايام تزوج رجل بإمرأة احبها
و كان من شروطه أن تسكن مع امه و وافقت على دلك
و بعد ان رزقهما الله بفتاة تغيرت تلك الزوجة كانها ليست تلك الزوجة الاولى وهذا حال كثير من النساء اليوم
و صارت تقول له انا لم اعد أريد السكن مع امك رغم أن تلك الام لم تفعل لها اي مكروه
حاول الزوج إقناعها بالبقاء مع امه لكن دون جدوى و هنا وقف الزوج حائرا هل يضحي بمن ربته من اجل زوجتة أو يضحي بزوجته وبعد إسرار كبير من الزوجة دهب صديقنا و إكترى شقة لزوجته و بعد مدة من دلك اصبحت الزوجة تقول لزوجها انا لم اعد اتحملك انا اريدك ان تطلقني فكان يقول لها و حبنا و إبنتنا لكنها لم تهتم بكلامه و كانت مصرة على الطلاق و بعد فشل الزوج في إقناعها بالبقاء معه امسك بيدها وذهب بها إلى منزل والديها و نادى على إخوانها و رفع يديه إلى السماء و قال و الكل يسمع اللهم إن كنت انا من ظلم اختكم فأسأل الله ان ينتقم مني و إن كانت اختكم من ظلمتني فأسأل الله ان ينتقم منها
و دهب رفع دعوة الطلاق و في اليوم الذي كانت عندهم جلسة الطلاق و بينما هي اتية إلى المحكمة وقعت لها حادثة سير فأصيبت بشلل فكان الزوج هو من يعتني بها لمدة شهرين فكانت لا تأكل إلى إذا اعطاها هو ما تاكل و لم تكن تتحرك إلا اذا حركها هو و بعد دلك شفاها الله و دهبت لزوجها و قالت له ارجوك لا تطلقنيو انا مستعدة ان أسكن معك في خيمة فكانت تلك الحادثة سببا في توبتها
قصة و عبرة للرجال والنساء..