سار ملك مع قومه ... إلى أن وصل إلى وادي به ظلمات كبيرة ، فوطئ جماعته بأقدامهم شيئاً دون أن يعرفوا ما هو فسألوه عنه فأجابهم بكلام جميل :
هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم ، و من لم يحمل منها شيئاً ندم .
فبعضهم قال : طالما أنّ العاقبة هى الندامة ، فلماذا نحمل ؟
و بعضهم الآخر قال : نحمل فلن نخسر شيئاً .!!!!!!!!!!
فمنهم من حمل كيسا و الآخر كيسين ......
فلمّا صاروا إلى "النور" نظروا .... و إذا ما فى أيديهم مجوهرات .!!!!...
فالذى لم يحمل ندم ، و الّذى حمل أيضاً ندم .. لماذا لم يحمل أكثر ؟
المغزى من هذه القصة أن الحياة الدنيا فانية حملنا منها الكثير أو القليل ، أما خير الزاد فهو التقوى .