كان هناك طبيب جبار لا يوجد في دمشق غيره وهذه القصة منذ سبعين عاماً تقريباً، لا يخرج من العيادة إلا بـليرة ذهب وعربة لتنقله لعدم وجود المركبات في زمنه، وكان طبيباً نسائياً ولا يهمه أحد، المرأة التي تلد فقيرة كانت أم غنية، تملك المال أو لا تملكه، ذكر أن فقراء الناس كانوا يضطرون لبيع الفراش من تحتهم، ولادة عسرة وطبيب وحيد في البلد ولا يخرج من بيته إلا بـ ليرة ذهب وعربة.
بنى بناء بأرقى أحياء دمشق، و بعدما بناه أصيب بالفالج تحمله أهله عدة أيام ثم أمرت الخانم زوجته أن يوضع في قبو البناء فوضعوه في القبو، وكانت تبعث له الطعام مع الخادمة فيسألها الخانم فتقول له: قلت لها ولم تأتي، وقد طلبها أول مرة والثانية والثالثة ولم تأتي فتقول له الخادمة: هذا طعامك أمامك ماذا تريد من الخانم. ثماني سنوات مشلول ويقدم له الطعام لكن رائحته الكريهة فاحت، نقل إلى بيت بعيد ليبقى هذا البناء أنيقاً وبعيداً عنه، وهو الذي بناه، قصته مشهورة جدا الله جبار، لم يكن يرحم المرأة الفقيرة فتبيع الفراش من تحتها والإنسان يتجبر ويتحكم بالناس أحيانا بعلمه حيث يقول لا يوجد غيري في هذا الاختصاص ، والله جبار مع الضعيف ضد القوي مع المظلوم ضد الظالم مع الفقير ضد الغني الظالم وليس كل غني ظالماً.
بنى بناء بأرقى أحياء دمشق، و بعدما بناه أصيب بالفالج تحمله أهله عدة أيام ثم أمرت الخانم زوجته أن يوضع في قبو البناء فوضعوه في القبو، وكانت تبعث له الطعام مع الخادمة فيسألها الخانم فتقول له: قلت لها ولم تأتي، وقد طلبها أول مرة والثانية والثالثة ولم تأتي فتقول له الخادمة: هذا طعامك أمامك ماذا تريد من الخانم. ثماني سنوات مشلول ويقدم له الطعام لكن رائحته الكريهة فاحت، نقل إلى بيت بعيد ليبقى هذا البناء أنيقاً وبعيداً عنه، وهو الذي بناه، قصته مشهورة جدا الله جبار، لم يكن يرحم المرأة الفقيرة فتبيع الفراش من تحتها والإنسان يتجبر ويتحكم بالناس أحيانا بعلمه حيث يقول لا يوجد غيري في هذا الاختصاص ، والله جبار مع الضعيف ضد القوي مع المظلوم ضد الظالم مع الفقير ضد الغني الظالم وليس كل غني ظالماً.