يقولُ الشيخ محمد راتب النابلسي حفظه الله : ذات مرة كنت ماشياً في الطريق في مدينة دمشقَ في أسواقِها
واستوقَفَني شخصٌ قال لي شخصٌ عنده محلُ عملٍ وذهب في الصباح ليفتح المحلَّ وإذ أتتهُ رصاصةٌ في عمودِه الفِقَرِي فإذ به يُصبِحُ مشلولاً ! أليسَ العمَلُ عبادة ياشيخ ؟ قلتُ له : طبعاً بالتأكيد فقال لي : ماذنبُهُ ؟ فقلت له : والله لا أعلم ! والله يا إخوة أخٌ كريمٌ من الإخوة يُحَدِثُني قائلاً بعد عشرينَ يوماً من الحادثة فقال لي : لنا جارٌ يسكن في الطابق الذي فوقنا ومغتَصِبٌُ لبيتٍ لأولادِ أخيه الأيتام وخلال سنوات طويلة يرفُضُ أن يُعطِيَهُم البيت وهو بيتهُم وهم في أمَسِّ الحاجَّة إليه وذهبوا واشتكوا إليه لأحد علماء دمشق من حيّ الميدان فرفض أن يُسَلِمَهُم البيت وقال الشيخُ للأولاد : هذا عَمُُكُم ولايليقُ بكم أن تشتكوه إلى عالم فأشكوه إلى الله ! وهذا الكلام كان التاسِعة مساءً وفي التاسعة صباحاً كان مشلولاً فالقصَّة من آخِرِها ليس لها معنىً ! غيرَ أنَّه كان ظالماً آكلاً لحقٍّ من حقوقٍ الناس فأنا عرفتُ القصَّة من أولِها حتى تبينَ لي الأمرُ والحُكمُ ولذلك أيها الإخوة عندنا في القرآن الكريم آيات كونية وتكونية وقُرآنية |
random
آخر المواضيع
random
random
جاري التحميل ...
random
أكل مال اليتيم.
عن الكاتب
مدونة عبرشاهد أيضاً
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة
مدونة عبر