تزوجت امراة رجلا يدعى اسماعيل , وكان عالما جليلا درس على يد الأمام مالك , وكان ثمرة هذا الزواج المبارك انجاب طفل أسموه(محمداً).ومالبث ان مات زوجها اسماعيل , تاركا لها ولابنها الصغير مالاًكثيراً ,فأخذت الأم تربي ابنها تربية اسلامية مباركة , ولعلها أرادتان يكون عالما من علماء المسلمين ,. ولكن مع الأسف الشديدفأن ابنها أكمه اي اعمى منذ صغره وعندما يكون أعمى فمن الصعوبةان ينتقل من شيخ الى شيخ ومن بلد الى بلد لطلب العلموفتح الله عليها باب الدعاء فبدات تدعو الله بإخلاص وبنية صادقةوفي احدى الليالي وعندما كانت نائمة واذا بها ترى في منامهاالخليل ابراهيم عليه السلام يقول لها :ياهذه قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك وأستيقظت المراةواذا بها ترى ابنها مبصراً,, سبحانك ربنا يامن يجيب المضطراذا دعاهويكشف السوء ,, وبعد ان رد الله البصر لولدها بدأت الأم توجهه لطلب العلم وفتح اللهعليه ,,فألف بعد ذلك كتابا من اصح الكتب في هذه الدنيا بعد كتاب الله واسم الكتاب صحيح البخاري نعم انه ((محمد بن اسماعيل البخاري )) رزقه الله العلم وسعة الصدر .