هل تعلم أن مشاعرك لا تؤثر على افكارك فحسب بل على جسمك ككل ( فحتى شعر ايدينا يتأثر فيقف عندما نخاف مثلاً، ومعدتنا تنقبض عندما نفرح أو نتوتر).
الجمعية الطبية الأميركية قامت بدراسة ٧٠٠ نوع من المشاعر التي نشعر بها ومدى تأثير كل منها على اجسامنا وقاموا برسم هذه الصورة لتبين النتائج التي توصلوا اليها.
ومن أهم النتائج التي سنتطرق اليها اليوم هي نتائج التوتر، ففي ظل الظروف الحالية المحيطة بمعظم الشعب العربي والتي جعلت من التوتر جزءاً كبيراً من حياتنا اليومية، فهل تساءلنا يوماً عن مدى التأثير الذي يؤثه هذا التوتر في أجسامنا؟ وهل تعلم أنه تم الكشف عن ان التوتر هو المسؤول عن ٦٠% من الأمراض البشرية ؟
اليكم بعض الحقائق عن التوتر التي يجهلها اغلبنا:
١- جسمك لا يفرق اذا توترك كبيراً أم صغيراً.
التوتر في الجسم يعمل بمبدأ التراكمية أي كلما زاد الوقت الذي تقضيه وأنت متوتراً كلما تمكن من التأثير بجسمك بشكل أكبر (لا يهم إن كنت تشعر بتوتر كبير أم صغير فهو في الحالتين يؤثر بجسمك نفس التأثير).
٢- التوتر يجعل الناس الأذكياء يقومون بأعمال غبية:
التوتر يعمل على تثبيط قشرية الدماغ مما يعطل التفكير ويجعلك تقوم بتصرفات وأفعال ستندم عليها لاحقاً، لذا نجد أناساً أذكياء يقومون ببعض الأفعال الغبية التي لا تتلاءم مع منطقهم وأفكارهم،.
٣- مع الوقت ستصبح مخدراً تجاه شعورك بالتوتر:
بعد فترة من الوقت سيستجيب جسمك للتوتر دون أن تشعر أنك متوتر أصلاً ( تنتشر هذه الحالة عند الموظفين الذين يخضعون لضغط العمل اليومي ).
٤- يمكنك التحكم بكيفية استجابتنا للتوتر:
من المؤكد أنك لا تريد ان تبقى ضحية عواطفك وانفعالاتك ولكن الخبر الجيد أن جميعنا يمكننا التحكم بمدى استجابة جسمنا للتوتر فالخطوة الأولى أن ندرك عقلياً وجسديا مدى التوتر الذي نعيشه وآلية تأثيره على جسمنا ومن ثم نبدأ بقياس ردات أفعالنا عندها يمكننا تلافي القيام بأفعال سببها لنا التوتر والغضب والأرق وماكنا قد أتينا بها لو فكرنا قليلاً.
٥- أفضل استراتيجية هي أن تنهي التوتر في لحظته:
أفضل طريقة أن تدير أنت توترك لا أن يديرك هو ويتم ذلك عبر معالجته في اللحظة التي تشعر به، قف لدقيقة خذ نفساً عميقاً وفكر بالموضوع الذي ازعجك بموضوعية، والأهم لا ندع التوتر يتراكم في جسدك كي لا يتوجب عليك التخلص منه ومن أمراضه في وقت لاحق.
وأخيراً تبين الصورة التالية لائحة الأمراض التي يسببها لك التوتر.
الجمعية الطبية الأميركية قامت بدراسة ٧٠٠ نوع من المشاعر التي نشعر بها ومدى تأثير كل منها على اجسامنا وقاموا برسم هذه الصورة لتبين النتائج التي توصلوا اليها.
ومن أهم النتائج التي سنتطرق اليها اليوم هي نتائج التوتر، ففي ظل الظروف الحالية المحيطة بمعظم الشعب العربي والتي جعلت من التوتر جزءاً كبيراً من حياتنا اليومية، فهل تساءلنا يوماً عن مدى التأثير الذي يؤثه هذا التوتر في أجسامنا؟ وهل تعلم أنه تم الكشف عن ان التوتر هو المسؤول عن ٦٠% من الأمراض البشرية ؟
اليكم بعض الحقائق عن التوتر التي يجهلها اغلبنا:
١- جسمك لا يفرق اذا توترك كبيراً أم صغيراً.
التوتر في الجسم يعمل بمبدأ التراكمية أي كلما زاد الوقت الذي تقضيه وأنت متوتراً كلما تمكن من التأثير بجسمك بشكل أكبر (لا يهم إن كنت تشعر بتوتر كبير أم صغير فهو في الحالتين يؤثر بجسمك نفس التأثير).
٢- التوتر يجعل الناس الأذكياء يقومون بأعمال غبية:
التوتر يعمل على تثبيط قشرية الدماغ مما يعطل التفكير ويجعلك تقوم بتصرفات وأفعال ستندم عليها لاحقاً، لذا نجد أناساً أذكياء يقومون ببعض الأفعال الغبية التي لا تتلاءم مع منطقهم وأفكارهم،.
٣- مع الوقت ستصبح مخدراً تجاه شعورك بالتوتر:
بعد فترة من الوقت سيستجيب جسمك للتوتر دون أن تشعر أنك متوتر أصلاً ( تنتشر هذه الحالة عند الموظفين الذين يخضعون لضغط العمل اليومي ).
٤- يمكنك التحكم بكيفية استجابتنا للتوتر:
من المؤكد أنك لا تريد ان تبقى ضحية عواطفك وانفعالاتك ولكن الخبر الجيد أن جميعنا يمكننا التحكم بمدى استجابة جسمنا للتوتر فالخطوة الأولى أن ندرك عقلياً وجسديا مدى التوتر الذي نعيشه وآلية تأثيره على جسمنا ومن ثم نبدأ بقياس ردات أفعالنا عندها يمكننا تلافي القيام بأفعال سببها لنا التوتر والغضب والأرق وماكنا قد أتينا بها لو فكرنا قليلاً.
٥- أفضل استراتيجية هي أن تنهي التوتر في لحظته:
أفضل طريقة أن تدير أنت توترك لا أن يديرك هو ويتم ذلك عبر معالجته في اللحظة التي تشعر به، قف لدقيقة خذ نفساً عميقاً وفكر بالموضوع الذي ازعجك بموضوعية، والأهم لا ندع التوتر يتراكم في جسدك كي لا يتوجب عليك التخلص منه ومن أمراضه في وقت لاحق.
وأخيراً تبين الصورة التالية لائحة الأمراض التي يسببها لك التوتر.