والمرأة الصالحة تجلب البركة للبيت لأنها هي التي تتعامل مباشرة مع الرزق (خزين الطعام في البيت) فإن كانت صالحة تنظر إليه بعين البركة لا عين الحرص، بل تستكثر ما يأتيها تقول ماشاء الله سيكفينا شهور، وتسمي الله قبل التعامل معه، فتجد فألها أو قولها تحقق وبارك الله في الطعام وكفّي شهور لذلك نجد هذه المرأة هانئة مستقرة نفسيا وغيرها تجدها حاملة للهم عصبيّة غاضبة، تستقل ما يأتيها، وتقول سنضطر لشراء غيره قريبا، فهذا لن يكفي الشهر، فهي تنظر بعين الحرص لا البركة لذلك تنسي أن تُسمي الله قبل التعامل مع الطعام، فتُمحق البركة، ويتحقق فألها أو قولها، ولا يكفي الشهر فعلا! وذلك يُذكرنا بزيارة سيدنا إبراهيم لزوجتي ابنه اسماعيل حين قالت الأولي (الحال صعب لا نجد ما يكفينا) فقال سيدنا إبراهيم لابنه: غيّر عتبة دارك (أي طلقها) وقالت الثانية (فضل الله عظيم ونعمه كثيرة) فقال له ثبّت عتبة دارك (أي ابق على زوجتك). |
random
آخر المواضيع
random
random
جاري التحميل ...
random
اللهم أرزقنا البركة
عن الكاتب
مدونة عبرشاهد أيضاً
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة
مدونة عبر