- مات أبوه وهو صغير ونشأ يتيما وحفظ القرآن وهو في سن التاسعة .
- لم يكن عمر المختار بطلا وهو شيخ كبير كما يعتقد البعض , ولكنه بطل طول حياته , ففي شبابه ذهب لتشاد و جاهد هناك ضد المستعمرين الفرنسيين وأذاقهم هناك من العذاب ألوان .
- تنقل في أنحاء شرق أفريقيا والصحراء الكبرى وبنى المساجد والزوايا فيها ليعلم الناس دينهم وينشر الإسلام بينهم .
- بعد الغزو الايطالي لبلاده ليبيا عام 1911 عاد إلى وطنه و خاض ضد الإيطاليين أكثر من 267 معركة انتصر في معظمها و ألحق بالإيطاليين خسائر فادحة ، حتى أن حكومة إيطاليا تغيرت 4 مرات بسبب الهزائم المتتاليه في ليبيا .
- قتل الإيطاليون زوجته وذنبها الوحيد أنها زوجة عمر المختار و عمدوا الي إحراق جثتها بخيمته .
- عمر المختار الذي كان وسط الجهاد يختم القرآن مرة كل أسبوع ويحفظه للصبية ويقوم الليل ويصوم يومان بالاسبوع ولا ينام إلا 5 ساعات ...
- وكان اغلب طعامه حليب الماعز والتمر و الخبز ، وكان يحب عصيد الشعير والتمر الذي تجيد إعداده زوجته .
- كان كل ما يملكه في الدنيا مصحف صغير ورثه من أبيه و نضارة غنمها من جنرال إيطالي و حصان اهداه له صديقه يوسف بورحيل ، وثوبان يغسل واحد ويلبس الآخر .
- رفض عروض الإيطاليين بمنزل فخم ومزرعة رواتب شهري 5000 ليرة ايطالية وان يتعلم أبنائه في إيطاليا مقابل تخليه عن الجهاد .
- أسر الإيطاليون عمر المختار بعدما سقط من حصانه وتهشم وجهه والقوة التى أسرته كانت تسمى ' قوات السفاري الليبية ' واغلبها من الخونة العرب والمرتزقة الأثيوبيين ،
- عند أسر عمر لم يعرف الضباط الإيطاليون انه عمر المختار ( لعدم امتلاكهم صورة لوجهه ) إلا بعد وشاية من أحد الخونة والذي كان مجاهد سابق مع عمر قبل أن ينظم للقتال مع الجيش الإيطالي .
- عند إعدامه رثاه أمير الشعراء أحمد شوقي و شعر بالحزن عليه حتى السفاح غريتسياني الذي أسره ، وحاول أن يساومه بأن يأمر أتباعه بالاستسلام مقابل أن يضمن إطلاق سراحه .
-كانت آخر كلماته قبل إستشهاده وتنفيذ الحكم فيه..
"
نحن لا نستسلم..
ننتصر أو نموت..
وهذه ليست النهاية..
بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه..
أمَّا أنا.. فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي."