يحكي أن الامام أبو حامد الغزالي . .أوقفه أحدهم في الدرس . .
وأبو حامد يقول :كان يحضر لي خمسمائه عالم ..لو وزع علم واحد فيهم علي أهل الأرض لما بقي جاهل فيهم بالله
ويقول فخشيت أن يدخلني غرور
فإذا بسائل يسأل ..يقول يا أبا حامد يقول ربنا كما قرأت لنا في صلاه المغرب ..كل يوم هو في شأن فما شأن الله اليوم
قال له أبو حامد أنظرني حتي الغد إن شاء الله ..أفكر
فسأله السائل اليوم التالي ..فيقول له غدا . .
إلي أن مضي ثلاثه أيام وهو يقول له غدا
وفي اليوم الرابع ذهب إلي بيته يصلي صلاه حاجه وبدعو الله عز وجل يلهمه الإجابه ثم نام هذه الليله . .
وريء في الرؤيا رسول الله وقاله له يا أبا حامد إذا جائك سائلا يقول لك ما شأن الله اليوم قل له
إن لله أمورا يبديها ولا يبتديها يرفع أقوما ويخقض أخرين
وسر أيا حامد سرورا كبيبرا
وذهب إلي الدرس وقاله أين السائل فقال الرجل أنا . . فقال ما سؤالك فقال السائل قلت لك
يقول ربنا كل يوم هو في شأن ..ما شأنه سبحانه وتعالي اليوم
قال أيو حامد سبحان الله ..إن لله أمورا يبديها ولا يبتديها .يرفع أقوما ويخفض أخرين
قال السائل يا أبا حامد أكثر من الصلاه والسلام علي من علمك هذا في المنام